الأبنية الخضراء- دعوة للتنسيق الحكومي وتعميم الممارسات المستدامة
المؤلف: محمد العبدالله (الدمام) (تصوير: سامي الغامدي)08.18.2025
أعرب مشاركون في ندوة "الأبنية الخضراء"، التي استضافتها غرفة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية يوم الإثنين، عن قلقهم بشأن غياب التعاون والتنسيق الفعال بين الهيئات الحكومية في مجال تبني وتنفيذ معايير البناء الأخضر. وأكدوا أن الإجراءات المستقلة التي تتخذها بعض الجهات الحكومية تعيق بشكل ملحوظ انتشار هذه المباني على مستوى المملكة. وطالبوا بوضع تشريعات إلزامية شاملة، تعمل تحت إشراف حكومي موحد، على غرار مبادرة "كفاءة" التي تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية كافة.
وأكد المختصون أن المبادرات الفردية تمثل خطوة محمودة نحو نشر الوعي بأهمية البناء الأخضر في مختلف أنحاء المملكة، إلا أنهم شددوا على ضرورة تكامل الجهود الحكومية لإنشاء إطار عمل موحد وقادر على إلزام جميع الأطراف بتبني معايير البناء الأخضر في المستقبل القريب.
من جانبه، أكد المهندس يزيد المطوع، المتخصص في مجال الأبنية الخضراء، على أهمية دمج الاعتبارات البيئية في صميم التصميم المعماري للمباني الخضراء. وأوضح أن استخدام مواد صديقة للبيئة يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الإنسان، وذلك بفضل تركيبتها الطبيعية، وعمليات تصنيعها الآمنة، وطرق تخزينها وتوزيعها الفعالة، وإمكانية إعادة تدويرها أو التخلص منها بشكل مسؤول.
وأشار المطوع إلى أن الإدارة الفعالة للمخلفات واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير يمثلان عنصرين أساسيين في حماية البيئة. ولفت إلى أن 69% من مكونات مكبات النفايات في الولايات المتحدة تتألف من مواد قابلة لإعادة التدوير مثل المواد الغذائية والزجاج والورق والبلاستيك. وفيما يتعلق باستهلاك المياه داخل المباني، أوضح أن 70% من الاستهلاك اليومي للمياه يتركز داخل المباني، وأن تقليل استهلاك المياه بنسبة لا تقل عن 20% يعتبر هدفًا رئيسيًا في تصميم المباني الخضراء.
وفي سياق الحديث عن تأثير الانبعاثات الغازية، نوه المطوع إلى أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل تمثل نسبة كبيرة تصل إلى 33% من إجمالي الغازات المنبعثة. واقترح عددًا من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للحد من هذه الانبعاثات، مثل توفير مساحات مخصصة للمشاة لتشجيع ثقافة المشي، وإنشاء مسارات للدراجات مع مواقف مجهزة، وتوفير غرف تبديل الملابس مزودة بدُش، وخلق بيئة متكاملة الخدمات والمواصلات، وتخصيص مناطق لترويج الأطعمة الصحية والبقالات الصحية، بهدف توسيع المساحات الزراعية في المدن وتعزيز صحة أفراد المجتمع.
وأكد المختصون أن المبادرات الفردية تمثل خطوة محمودة نحو نشر الوعي بأهمية البناء الأخضر في مختلف أنحاء المملكة، إلا أنهم شددوا على ضرورة تكامل الجهود الحكومية لإنشاء إطار عمل موحد وقادر على إلزام جميع الأطراف بتبني معايير البناء الأخضر في المستقبل القريب.
من جانبه، أكد المهندس يزيد المطوع، المتخصص في مجال الأبنية الخضراء، على أهمية دمج الاعتبارات البيئية في صميم التصميم المعماري للمباني الخضراء. وأوضح أن استخدام مواد صديقة للبيئة يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الإنسان، وذلك بفضل تركيبتها الطبيعية، وعمليات تصنيعها الآمنة، وطرق تخزينها وتوزيعها الفعالة، وإمكانية إعادة تدويرها أو التخلص منها بشكل مسؤول.
وأشار المطوع إلى أن الإدارة الفعالة للمخلفات واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير يمثلان عنصرين أساسيين في حماية البيئة. ولفت إلى أن 69% من مكونات مكبات النفايات في الولايات المتحدة تتألف من مواد قابلة لإعادة التدوير مثل المواد الغذائية والزجاج والورق والبلاستيك. وفيما يتعلق باستهلاك المياه داخل المباني، أوضح أن 70% من الاستهلاك اليومي للمياه يتركز داخل المباني، وأن تقليل استهلاك المياه بنسبة لا تقل عن 20% يعتبر هدفًا رئيسيًا في تصميم المباني الخضراء.
وفي سياق الحديث عن تأثير الانبعاثات الغازية، نوه المطوع إلى أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل تمثل نسبة كبيرة تصل إلى 33% من إجمالي الغازات المنبعثة. واقترح عددًا من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للحد من هذه الانبعاثات، مثل توفير مساحات مخصصة للمشاة لتشجيع ثقافة المشي، وإنشاء مسارات للدراجات مع مواقف مجهزة، وتوفير غرف تبديل الملابس مزودة بدُش، وخلق بيئة متكاملة الخدمات والمواصلات، وتخصيص مناطق لترويج الأطعمة الصحية والبقالات الصحية، بهدف توسيع المساحات الزراعية في المدن وتعزيز صحة أفراد المجتمع.